انا وسيلفي

سيلفي هي رسامه فرنسيه جمعتني الصدفه بيها سيلفي جت اسكندريه لوحدها ترسم علي حسابها الخاص قابلتها يوم 22اكتوبر 2014اتقابلنا اول يوم امام فندق سيسيل محطة الرمل سيده فى الخمسينات من العمر كما اخبرتني هاديه الطباع و صوت هادي اتعرفنا علي بعض وابتدت رحلتنا فى الرسم واكتشاف اسكندريه سوا اول يوم روحنا البن البازيلي شارع صلاح سالم قاعدنا واتكلمنا و شفنا شغل بعض.وكانت محضره اسكتشها عن اسكندريه راسمه فى اوله كتب عن اسكندريه اغلفتها بالغه العربيه و رسمت فنانين عرب و مصريين ام كلثوم و فريد الاطرش راسمه رحلتها من اول ما راحت الفندق رسمها من النوع البحبه بسيط و خطوطه متقنه والوانها جميله وبتستخدم قصاقيص ورق و تذاكر طيران واى ورق بيقع تحت ايدها بيخدم الرسمه بتحطه علطول انا من اليوم الاول حبيتها والاكتر حبيت شغلها و استفدت منه بعد كده كانت حبه تاكل فول و فلافل و فعلا و ديتها عن جاد و بعد كده وصلتها الفندق وانتهي بكده اليوم الاول مع انطباع جيد عنها
وفي االيوم التاني قابلتها امام فندق سيسيل و روحنا نرسم الانفوشي رسمنا المراكب و الناس سيلفي رسمت المراكب و الصيادين و حطت مع رسومتها قصاقيص ورق لكتاب عربي قديم جدا اشترته من مكتبة دار المعارف وانا رسمت ولد اسمه وليد .وليد طفل صغير شغال علي فلوكه فى الانفوشي مع باباه وليد في سته ابتدائي و رسمت ناس كانت حولينا ناس بسيطه بتاكل جيلاتي قاعده علي الصخر قدام البحر رسمنا الناس و برغم استغرابهم للبنعمله و نظراتهم الكلها اسئله هي الناس ديه بتعمل ايه وبترسم ايه ومين وليه لكن في قلوبهم طيبه و بيحبوا يساعدوا و سابونا نرسمهم وكانوا بيفرجوا من وقت للتاني علينا من بعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق