اليوم التالت الساعه تسعه ونصف كان يوم جمعه اتقابلنا كلنا مع مجموعه من الرسامين من مشروع وصف اسكندريه وده مشروع انا مشتركه فيه ححكلكوا عليه بعدين اتقابلنا وكنا مقررين من قبلها نرسم عمارتين علي البحر من الطراز الايطالي وفى نفس الوقت جيه صحفين اجانب سجلوا معانا و اتكلموا مع سيلفي و اتكلموا عن المشروع ورسمنا فعلا العمارتين الكانوا علي البحر مباشرة فى محطة الرمل وبعد ما رسمنا قررنا انا وسيلفي و اصدقائى ديفيد واسراء و اروي اننا نروح نشرب حاجه و بعد تفكير عميق قررت اخدهم لمكان كان نفسي اروحه من زمان وهو محمصة سفيانو بولو مكان قديم جدا فى محطة الرمل يقال انه كان مكتب بريد واتحول لمحمصه  وفيه عدد محدود من الطرابيزات. الشدني في المكان ريحة البن وانت قاعد بتشرب او وانت ماشي في نفس الشارع ريحه تشدك و ترجعك لايام زمان .وبعد ما اخدنا قاعدتنا و شربنا مشروبتنا وسيلفي رسمتنا كلنا قررنا انا واروي وسيلفي ناخد الترام الاصفر سيلفي رسمت الترام من جوه ووصلنا بالترام لغاية المنشيه ولكن سيلفي طلبت انها تنزل لانها صدعت جدا من رجة الترام مع اخذها لمجموعه من الحبوب للصداع لان فعلا الترام الاصفر مواصلة ليست لاصحاب القلوب الضعيفه والحس المرهف الفرنسي و خصوصا ان سيلفي قالت انها فى فرنسا بتسكن في مدينه علي النهر فلك انت تتخيل الفرق بين هنا وهناك وبين قدرة الشخص علي تحمل الترام الاصفر مع رجرجته و صداعه .بعد كل ده تعبنا و جوعنا وقررنا اننا ناكل سيلفي فته شامي من الريف الدمشقي وبعد الفته شربنا شاي في البن البرازيلي عند مكتبة اسكندريه ووصلت سيلفي الفندق فى اليوم ده اتعلمت من سيلفي تكنيك جديد فب الرسم و اتفرجت و استمتعت بشغلها فعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق