لواحظ" كوكب متألق فى سماء الكباريهات، تغنى وترقص فتثير الإعجاب والفتنة، وقد حكم على والديها بالسجن وتدعى لزيارة أمها المريضة بمستشفى السجن، فتعترف لها الأم وهى تحتضر، أنها ليست ابنة "المعلم عزب" المحكوم عليه، ولكنها ابنة رجل محترم، تزوج بها سرا، ثم انفصل عنها، فتزوجت من بعده "المعلم" الذى استغلها وأشركها فى إجرامه، تموت الأم فتشعر الفتاة بأنها قد تحررت من سلطان الرجل المجرم الذى كانت تظنه أباها، والذى كان يرسل إليها من سجنه رسله لتهديدها وابتزاز مالها، وترفض الفتاة دفع شيء للرسول، ثم تذهب إلى ضابط بوليس الآداب طالبة حمايتها من شره، تتدخل الصدفة، فهذا الضابط هو ابن للزوجة الثانية للرجل المحترم الذى هو الأب الحقيقى للفتاة. وهو يتحدث إلى زوج أمه عن مأساة الفتاة التى رآها فى مكتبه. فيدرك الرجل أن الفتاة "لواحظ" هى ابنته من الراقصة القديمة المتوفاة، ويصارح بذلك الضابط ابن زوجته، ويطلب إليه أن يكتم الأمر حتى لا تغضب والدته !! ويطلب الضابط أن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الفتاة من حياة الليل الشقية، أن يحضرها إلى البيت لتعمل خادمة لأبيها - زوج أمه - الذى سقط مريضا، وتقبل الفتاة هذا الوضع لأنها تحب الضابط، وتقيم فى بيت أبيها دون أن تعلم صلتها به، حيث يغازلها الابن الأصغر - أخوها لأمها-، ويقوى الحب بينها وبين الضابط. يخرج "المعلم" من السجن ويبحث عن الفتاة ويقتحم بيت "الأب" ويطالبه بتسليم ابنته إليه. ويرفض الأب الحقيقى،ـ ويساوم المعلم على دفع مبلغ من المال لكى يترك له الفتاة، ولكن زوجته تكتشف أن الفتاة كانت تعمل فى كباريه فتطردها من البيت، لتعود إلى عملها القديم ويذهب المعلم وعصابته إلى الكباريه، حيث يختطف الفتاة، ويذهب إلى وكره، ويحاول اغتصابها، تقاومه الفتاة وتقتله طعنا بالسكين فى الوقت الذى يحضر فيه الضابط مع رجال البوليس لإنقاذها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق